ومع العلم بأن العمل قد ُيفسّر بشكل ُمختلف من قبل كل فرد من الجمهور، إلا أنه يبقى عملا فنيا يتوجه في المقام الأول نحو التصورات البيئية.
العالم كما نعرفه يتغيّر
المعرض السابق
يدعو هذا التركيب الزوار للجلوس في غرفة مظلمة محاطة بأربعة مكبرات صوت، حيث يمكنهم تجربة "الاستماع العميق" للتسجيلات التي يتم إجراؤها عبر أنظمة بيئية مختلفة بينما يشاهدون الظواهر المعروضة على شاشة "سيماسكوب" التي تسمح بتصور الصوت من خلاًل صورة مرئية، في هذه الحالة، من خلال اهتزاز الماء. سرعان ما يبدأ تص ّور الجمهور في التغيير ليجدوا أنفسهم منغمسين في مشهد صوتي دائم التغير، مع تدفق الأنهار وضوضاء النشاط البشري، وروايات لذكريات مرتبطة بالمياه العذبة بلغات مختلفة.
مع وجود العديد من المستويات للتساؤل العاطفي والتأمل الذاتي، ومنها الأسبقية البشرية التي تهيمن على الكوكب وطرق الوصول إلى المياه العذبة، يأخذ العمل الجمهور في رحلة تفصلهم عن العالم وتدعوهم للتأمل.