دوحة التصميم في ترينالي ميلانو 2025

يتحدى هذا العمل التركيبي الفصل المتزايد بين التصميم والإنتاج—وهو تحول أدى إلى إبعاد المعماريين عن المعرفة المادية والحِرفية. من خلال دمج التصميم الحاسوبي المتقدم مع حِرفية البناء الحجري الفلسطيني، يقدم تيامات لغة معمارية جديدة تجمع بين التراث والابتكار. يدعو العمل إلى إعادة التفكير في الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للعمارة، متسائلًا عن من يبني؟ وكيف تُستخرج المواد؟ وكيف يمكن للمعرفة التاريخية أن تُسهم في تشكيل مستقبل التصميم؟

عُرض تيامات لأول مرة خلال النسخة الافتتاحية من دوحة التصميم في عام 2024، ضمن المعرض الرئيسي "التصميم العربي الآن" الذي قامت بتنسيقه رنا بيروتي. واليوم، يعتلي العمل الساحة العالمية في ترينالي ميلانو، ليؤكد على مهمة دوحة التصميم في تسليط الضوء على تميّز التصميم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على منصة عالمية.

أ أ يو أنسطاس – إلياس ويوسف أنسطاس

أ أ يو أنسطاس هو استوديو معماري مقره بيت لحم، يقوده إلياس ويوسف أنسطاس. يستكشف الاستوديو التقاطع بين تجريب المواد، والتراث الثقافي، والعمارة المعاصرة، مع تركيز قوي على الحِرفية المحلية والممارسات المستدامة.

البيان الفني

"يرتبط عملنا دائمًا بمعرفة محلية دقيقة ومتجذرة. نؤمن بأن العمارة لا ينبغي أن تنفصل عن الحِرفية وظروف المواد التي تشكلها. في تيامات، تتشابك الأحجار بطريقة لا تحددها الدقة التكنولوجية فحسب، بل أيضًا مهارة الحرفيين المتمرّسين. نستخدم الآلات كأدوات تعزز الحِرفية—لا لتحل محلها. ومن خلال إعادة استكشاف التقاليد المعمارية في فلسطين وسوريا ولبنان، نهدف إلى إعادة تموضع الحجر كمادة إنشائية للمستقبل، متحدّين مظاهر اللامساواة المترسخة في ممارسات البناء المعاصرة."

يتحدى هذا العمل التركيبي الفصل المتزايد بين التصميم والإنتاج—وهو تحول أدى إلى إبعاد المعماريين عن المعرفة المادية والحِرفية. من خلال دمج التصميم الحاسوبي المتقدم مع حِرفية البناء الحجري الفلسطيني، يقدم تيامات لغة معمارية جديدة تجمع بين التراث والابتكار. يدعو العمل إلى إعادة التفكير في الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية والثقافية للعمارة، متسائلًا عن من يبني؟ وكيف تُستخرج المواد؟ وكيف يمكن للمعرفة التاريخية أن تُسهم في تشكيل مستقبل التصميم؟

عُرض تيامات لأول مرة خلال النسخة الافتتاحية من دوحة التصميم في عام 2024، ضمن المعرض الرئيسي "التصميم العربي الآن" الذي قامت بتنسيقه رنا بيروتي. واليوم، يعتلي العمل الساحة العالمية في ترينالي ميلانو، ليؤكد على مهمة دوحة التصميم في تسليط الضوء على تميّز التصميم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على منصة عالمية.