حرف أوزبكستان: تاريخ بين الخيوط

المعرض السابق

مؤسسة تنمية الفن والثقافة - وزير جمهورية أوزبكستان

يقدّم المعرض تطور الفنون التطبيقية في أوزبكستان خلال القرن الماضي، بما في ذلك المصنوعات اليدوية النادرة والرائعة مثل الطوابع الخشبية لصباغة الأقمشة وأقمشة بخارى "باخمال" المخملية التي تعود إلى القرن العشرين من متحف الدولة للفنون في أوزبكستان. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للزوار استكشاف سجاد من مناطق مختلفة في أوزبكستان بالإضافة إلى حاجز خشبي فريد من نوعه من متحف الدولة للفنون التطبيقية وتاريخ الحرف اليدوية في أوزبكستان. تشمل الكنوز الحديثة المصنوعة يدويًا المعروضة، مجموعة متنوعة من العناصر والخزائن ورفوف الكتب المنحوتة بشكل أنيق وأقمشة حرير الإيكات الرائعة. في المعرض أيضًا، يُكشف الستار لأول مرّة عن تصميم "topchan" المبتكر للمصممة اللبنانية ندى دبس، والذي تم نتيجة تعاون بين المُصممة وحِرفي الخشب الأوزبكي سرجد الدين رحمتولاييف، بهدف إضفاء لمسة عصرية على التقاليد الحرفية.

المشاركة مع صديق

CraftingUzbekistan

تمثل السينوغرافيا تجربة جوية متجذرة في الحرف التقليدية في أوزبكستان. ويستخدم "النسيج البصري" كمنطق مفاهيمي لدفع الصفات الجمالية والمكانية للمساحة، مع التركيز على اللون وإثارة الحواس. تستخدم منهجية النسيج البصري تطبيقًا غير تقليدي للمعالجات السطحية للسماح بإيهام العمق والقدرة على تغيير اللون أثناء تحرك الزوار وعرض بصمة المساحة من زوايا مختلفة. تذكرنا هذه "الخيوط البصرية" الموجودة داخل كل جزء بصري بالخيوط المنسوجة التقليدية التي تُشكل المنسوجات والسجاد التقليدي.

يتألف التركيب من أكثر من 31000 بلاطة أو قطعة بصرية بإجمالي 26.000.000 خيط، وقد تم تركيب القطع بشكل معقد لتكوين تركيبة فريدة تشبه السجادة، تُمكن الزوار من تجربة المعرض بطرق لا حصر لها، ومن منظور مختلّف في كلّ مرّة حسب مكان وقوف الزائر.