تمثل السينوغرافيا تجربة جوية متجذرة في الحرف التقليدية في أوزبكستان. ويستخدم "النسيج البصري" كمنطق مفاهيمي لدفع الصفات الجمالية والمكانية للمساحة، مع التركيز على اللون وإثارة الحواس. تستخدم منهجية النسيج البصري تطبيقًا غير تقليدي للمعالجات السطحية للسماح بإيهام العمق والقدرة على تغيير اللون أثناء تحرك الزوار وعرض بصمة المساحة من زوايا مختلفة. تذكرنا هذه "الخيوط البصرية" الموجودة داخل كل جزء بصري بالخيوط المنسوجة التقليدية التي تُشكل المنسوجات والسجاد التقليدي.
يتألف التركيب من أكثر من 31000 بلاطة أو قطعة بصرية بإجمالي 26.000.000 خيط، وقد تم تركيب القطع بشكل معقد لتكوين تركيبة فريدة تشبه السجادة، تُمكن الزوار من تجربة المعرض بطرق لا حصر لها، ومن منظور مختلّف في كلّ مرّة حسب مكان وقوف الزائر.